الملح وماء البحر
الكاتب: بهاء الدين شلبي.
بالنسبة للملح فقرأت عنه الكثير من المعلومات المتناثرة هنا وهناك، فوجدت شائع استخدامه بين السحر، فالنسوة في مصر درجن على رش الملح لدرأ العين، وبعض سحرة الصين يلقونه لحرق الشياطين به، ويعتقد ان يطرد الجن ويحرقهم، ولكها معتقدات لا سند لها ولا دليل من الشرع، لكن هذا لا يمنع البحث والتحري وراء مصدر هذه المعتقدات، ويوجد كتاب يسرد تاريخ الملح بعنوان (تاريخ الملح في العالم الامبراطوريات، المعتقدات، ثروات الشعوب، والاقتصاد العالمي) سلسلة عالم المعرفة العدد 320 اكتوبر 2005 تأليف مارك كيرلانسكي وترجمة أحمد حسن مغرب _ الكويت
لكن بشكل عام ثبت لي أن السحرة في أرجاء العالم لهم استخدام للملح في التبخير وشعائر السحر الطقوسية، ويستخدمونه في العلاج السحري، لكن لم يثبت لي حتى اللحظة أن له تاثير في العلاج الشرعي، وقول الإخوة المعالجين والرقاة إنما مبني على الخبر لا على البنية، والبينة لا تقتضي نجاح التجربة فقط وحصول النتائج منها، ولكن تقتضي أن نبحث عن أساليب السحرة وخصوصياتهم، لندرك لما ينجح الملح معهم؟ وليس بالضرورة أن ما ينجح معهم أن ينجح معنا، فإذا ثبت نفع طريقة معهم وثبت لهم جدواها، فليس بالضرورة ان تكون نافعة من جهة العلاج الشرعي، فللجن تلبيس وتدليس على من جهل كيدهم ومكرهم، لذلك فكيد الشيطان ضعيف لكن جهلنا أشد ضررا من كيد الشيطان بنا.
فليس بالضرورة أن ما ينجح مع السحرة من أسالسيب علاجية أن ينجح مع المعالج الشرعي الذي أخذ على نفسه عهدا بنصرة دين الله والعمل على رفعة المسلمين وصون عقيدتهم من كل دخيل عليها، وعلى فرض ان هذا أجدى وأفاد مع المعالجين فهذا لا يمنع أن له جانب سحري لا نفقهه نحن المعالجون بسبب شح الامكانيات البحثية والعلمية إن لم تكون معدومة بالمرة، فحتى اللحظة لم يتحرك أصحاب الأموال لإنشاء مركز دراسات وبحوث للعلوم الجنية والطب الروحي.
لذلك أقول بأن الملح قد يصلح مع السحرة فقط، وليس بالضرورة أن يصلح مع المعالجين الشرعين وإن ظهر خلاف ما يمكن أن يكون قد خفي عنا، ولا داعي أن نغتر بنجاحه مع بعض المعالجين، لأن الملح له تأثيرات كيميائية، والكيماويات تدخل كعنصر أساسي في سحر السيمياء، منه ما هو ملح صخري ومنه ما هو بحري من ماء البحر، فما أدرانا السر وراء استخدام السحرة له؟ فالحذر واجب والحيطة مطلوبة، لذلك أنا شخصيا أتجنبه ولا أنصح به أبدا، سواء أضر بالجن المسلمين ام لم يضرهم، والله أعلم هل له ضرر عليهم أم لا، لكن لدي شكوك بنسب ضئيلة أن يكون له ضرر عليهم، لأني سألتهم فأجابوا: (ينفع مع السحر ومع المعالجين لا) وطبعا كلامهم دائما محدود ومختصر، ولم يسهبوا في سرد أي ملعومات أكثر من هذا، لذلك أنا أبحث في المسالة لأنه يبدو أن لها جانب علمي لم أقف عليه بعد، ربما له سر في تركيبه الكيميائي، أو في تأثيره على قطبية الكهرباء فيه من السالب والموجب، حتى أننا نجد البطاريات القديمة تصير مالحة، المسألة بحاجة مني إلى بحث طويل.
يستعمل ملح الطعام عادة في الطبخ وحفظ الطعام. يتكون أساسا من كلوريد الصوديوم (Nacl) . تظهر على شكل حبيبات صغيرة أو كبيرة.
يتم الحصول على ملح الطعام من تبخير ماء البحر للحصول على الملح الحاوي على اليود المهم, ويمكن الحصول على الملح من مناجم محفورة بالجبال أو من تجمعاته تحت الأرض حيث يتم حفر الأبار إلى مكان تجمع الملح وتم تذويبها بالماء ثم سحبه وهو مالح.
عرف ملح الطعام منذ القدم لخصائصه، فاستعمل في الطبخ و كحافظ للأطعمة. واستعمله الإغريق و الرومان و اليهود في طقوسهم الدينية.
إقتصاديا، اكتسب قيمة كبيرة. استعمل في الصين و الحبشة للمقايضة و كعملة. في فرنسا، استحدثت ضريبة خاصة بالملح سميت «جبل » مما أثار الناس وكانت أحد أسباب الثورة الفرنسية. .
صوديوم
الصوديوم هو عنصر كيميائي في الجدول الدوري ، له الرمز Na باللاتينية (Natrium) وله العدد الذري 11. الصوديوم لين ، شمعيّ لامع ونشط كيميائيا ، ينتمي للعناصر الفلزية القلوية ويحترق بلهب أصفر . يتفاعل في الهواء وشديد التفاعل مع الماء ، مما يجعله يحفظ في الزيوت أو مشتقات النفط.
الخواص المميزة
كغيره من الفلزات القلوية ، الصوديوم لين ، خفيف ، لونه أبيض فضي ، نشط كيميائيا ولا يوجد في الطبيعة بشكل حر. الصوديوم يطفو في الماء ، كما يفكك جزيئات الماء محررا غاز الهيدرجين وأيونات الأكسجين. وإذا تم طحنه ليصبح مسحوقا ناعما، فإنه يشتعل بشكل تلقائي في الماء. ولكنه عادة لا يشتعل في الهواء بدرجات حرارة دون 388 كلفن.
الاستخدامات:
الصوديوم بشكله الفلزي جزء ضروري في صناعة ملح الإستر وتصنيع المركبات العضوية.كما أن هذا الفلز القلوي هو جزء من كلوريد الصوديوم NaCl (ملح الطعام) الضروري للحياة ، كما أن له إستخدامات اخرى تشمل:
إستخدامه في بعض السبائك لتحسين بنيانها.
في الصابون (سوية مع الأحماض الدهنية).
لجعل سطوح المعادن ملساء.
لتنقية المعادن المصهورة .
في مصابيح بخار الصوديوم، لإنتاج إضاءه كهربائية بفاعلية عالية جدا.
تاريخ:
إن الصوديوم معروف منذ زمن كجزء من مركبات كيميائية ، ولكن لم يتم الحصول عليه بشكل منفصل حتى عام 1807 على يد السير همفري ديفي عن طريق التحليل الكهربائي للصودا الكاوية. وفي العصور الوسطى في أوروبا كان استخدام مركب للصودا بالإسم اللاتيني sodanum شائعا لعلاج الصداع. والرمز Na يأتي من اللاتينية الجديدة لمركب شائع للصوديوم هو الناتريوم natrium ، والمشتق من اللفظة اليونانية nítron وهو نوع من الملح الطبيعي .
تواجده:
الصوديوم متوافر نسبيا في النجوم ، وطيفه الضوئي من بين الأبرز في أطياف ضوء النجوم. يشكل الصوديوم حوالي 2.6% من كتلة القشرة الأرضية مما يجعله في المرتبة الرابعة بين الفلزات القلوية من حيث الوفرة . يتم إنتاجه اليوم بشكل تجاري عن طريق التحليل الكهربائي لمصهور لكلوريد الصوديوم الجاف تماما (ملح الطعام). هذه الطريقة هي الأقل تكلفة مقارنة مع الطريقة القديمة القائمة على تحليل الكهربائي لهيدوركسيد الصوديوم. الصوديوم بشكله المعدني يكلف ما بين 30 إلى 45 سنتا أمريكيا للكيلوجرام عام 1997 . وهو الأرخص بين الفلزات حسب الحجم.
المركبات:
كلوريد الصوديوم ، المعروف بملح الطعام أو ملح المائدة ، هو أكثر مركبات الصوديوم شيوعا، ولكن الصوديوم موجود في معادن اخرى كثيرة ، مثل أمفيبول ، الكريوتيل ، الهاليت (ملح صخري) ، الزيوليت وغيرها . والصوديوم عنصر مهم في الصناعة ،مثل صناعة الزجاج ، التعدين ، الورق ، الصابون ، والاقمشة. والصابون بشكل عام عبارة عن ملح الصوديوم متحداً مع أحماض دهنية معينة.
مركبات الصوديوم الأكثر أهمية هي ملح الطعام الإعتيادي (NaCl) ، ورماد الصودا (Na2CO3) ، صودا الخبيز (NaHCO3) ، والصودا الكاوية (NaOH) ،ملح بارود شيلي (NaNO3) ،ثنائي وثلاثي فوسفات الصوديوم ، ثيوكبريتات الصوديوم (نظريا، Na2S2O3 · 5H2O) والبورق (Na2B4O7 · 10H2O).
تحذيرات:
مسحوق الصوديوم يشكل مادة شديدة الإنفجار في الماء ويكون ساما دون إتحاده مع مواد اخرى أو بإتحاده مع العديد من المواد . يجب التعامل مع هذا الفلز بشكل حذر دوما. يجب حفظ الصوديوم إما في جو لا يتفاعل معه ، أو في مشتقات النفط.
ايونات الصوديوم والجسم البشري:
تلعب أيونات الصوديوم أدوار متنوعة في العديد من العمليات الفسيولوجية في الجسم الحي. الخلايا الإستثارية ، على سبيل المثال ، تعمتد على إدخال أيونات الصوديوم الموجبة Na+ لإزالة الإستقطاب . انتقال الإشارات العصبية في الجهاز العصبي المركزي للبشر مثال على ذلك .

أما ماء البحر فقد ثبت لي نصا من كتاب الله ثم بالتجربة العملية فائدة مائه في القضاء على السحر اغتسالا وشربا، وإليك أسوق الدليل قال تعالى: (وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا) [طه: 97]، فالعجل هنا هو عجل جسد له خوار أخرجه السامري من عالم الجن فهو من وجهة نظري الخاصة عجل مسحور من الجن، وهنا حرقه موسى عليه السلام ثم نسف هذا السحر في البحر نسفا، فللبحر تأثير في ابطال بعض الأسحار وليس كلها.
قال تعالى: (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ) [الأنبياء: 82] فسخر الله الشياطين تسخير قهر وإذلال لهم، وبما ان الله ذكر غوصهم في البحر فهذا إذلال لهم، وشاهد على نفورهم من الغوص في البحر، هذا وإن كان هناك من الجن غواصين بطبيعتهم، لكن حسب الآية فالمعنى يحتمل أيضا أنه هناك شياطين أكرهت على الغوص في البحر، مما يفيد أن بعض الجن وليس جميعهم يبغضون الغوص في البحر بغضا شديدا ويكرهون ماءه جدا.
وعليه فماء البحر ينفع في علاج بعض أنواع السحر وليس كلها، وله تاثير لازلت لم أصل إلى حقيقته بعد، فما زلت أجري بعض التجارب والتطبيقات لأصل إلى السر فيه، ولا أجد مانع أن أسرد عليكم تجربة تمت بالفعل:
قمت بعلاج مريضة طلبت منها السباحة في بحر (جدة)، وأنا لا أجيد السباحة ولكن وقفت في الماء ارقي ماء البحر في كوب ثم أصبه في البحر، وذلك في بحر (السويس)، فكلانا في وقت واحد متواجدان في بحر واحد وهو (البحر الحمر)،واتفقنا على يوم الجمعة من العصر إلى المغرب، فهذا مظنة إجابة الدعاء في هذا اليوم.
وكنت اتابع النتائج عن طريق الرسائل والمكالمات الهاتفية كلما جد معها شيء، فحجزت شاليها خاصا على شاطئ (جدة)، وسافرت برفقة زوجها إلى البحر للاستجمام والعلاج في آن واحد، فبدأ المغص في بطنها وهم متجهون بالسيارة إلى الشاطئ، وكان المغص شديدا يمزق أمعائها بشدة، وازداد المغص لما نزلت البحر، ثم اذا شربت من ماء البحر زاد المغص أكثر وأكثر، وكانت لا تطيق الماء، فحضر الجن عليها بعد الشرب، وكانوا يكرهون الماء ولا يريدونها أن تشربه، ولكنها شربت رغما عنهم كمية لا بأس بها على فترات، ثم تقيات زبدا مع ماء البحر الخارج من جوفها عدة مرات، ثم أصابها إسهال شديد قبل خروجها من البحر بقليل، ثم صارت قادرة على شرب ماء البحر دون أن تكرهه كما كان في أول مرة.
والملفت في الأمر أنها منتقبة وترتدي عباءة فضفاضة، وهذا معوق شديد لها على السباحة، ولم تتعمل السباحة ولا العوم في حياتها أبدا، ورغم ذلك لما حضر عليها الجن كانت تسبح بمهارة فائقة لدرجة أنها أوغلت في ماء البحر، وعند بداية السباحة أحست بشيء غريب، جائها إحساس كأنها ستغوص في أعماق البحر، فتقول في رسالتها لي: (الغريب أني تفاجات من أنني استطعت أن أسبح دون أن يدربني أحد لأني لا اعرف السباحة، ولا أن أضع رأسي بالماء، أنا ما زلت في دهشة)، وهذا يثبت لم ينكرون حضور الج على جسم البشر وسيطرتهم عليه أن الجن ممكن أن يحضر ويسبح بالمريض الذي لم يتعلم السباحة رغم وجود معوقات العباءة والنقاب.
و ذهبت وكل عائلتي إلى البحر لأننا كلنا مصابون بالمس والسحر و أجبرتهم على السباحة وشرب ماء البحر ولم يحدث شيء!ما عدا أمي إحمر كل جلدها كثيرا حين لمست ماء البحر وبعدها لم يحدث شيء فنسيت الموضوع.
و منذ أيام حدثني الفاضل جند الله عن العلاج بماء البحر و عليه وافق أن أذهب و كل عائلتي إلى البحر المتوسط لرقية جماعية على البحر يوم الجمعة وذهبت وكل عائلتي وتوكلنا على الله وإتفقنا على التوقيت و بدأت الجلسة عن بعد بواسطة ماء البحر الطهور ماؤه و منذ الطريق إخوتي بدأن بالإستفراغ وحين نزولنا للإستحمام في البحر في الوقت المتفق عليه بدأنا شرب ماء البحر و إستفرغت مادة غريبة كالزبد و أختي أيضا وأمي أصاب جلدها إحمرار شديد وحكة شديدة بقيت تتلاشى وتختفي وهي تستحم في البحر!و أختي نطق الجن على لسانها وبقي يسبح بها حيث بقيت تسبح كالورقة فوق الماء!تماما كالورقة!! وأصابني إسهال شديد أنا و أختي!كما أن آلاما كنت أعانيها خفت و الحمد لله
وهذا يظهر أهمية المعالج في العلاج و فضل التوكل على الله وجزى الله الفاضل جند الله عنا كل خير