إعترافات الشيخ عبد الخالق العطار
بزواجه من جنية وأن له منها أولاد
 
والمهر 300 جنيه مصري
 
يعترف الشيخ عبد الخالق العطار بزواجه من جنية مسلمة تسمى (فاطمة)، وهي تكبره بعشرين سنة، لكنها متجسدة في ملامح حسنة، فلا تظهر عليها علامات كبر السن. وقد عرض عليه والدها الأمير (دويدار) زواجه بها، وقبل بالزواج منها، حيث دفع لها مهرا قدره 300 جنيه بالعملة المصرية الإنسية. وقد تجسدت له في صورة إمرأة إنسية، يمكن أن يراها الناس جميعا، وبالتالي فهو يعاشرها معاشرة الأزواج من البشر، فحملت منه، وأنجب له الذرية. وقد قامت طبيبة إنسية بتوليدها، وأنجب كبرى أبناءه من زوجته الجنية بنت سماها (بسمة)، والتي تمت ولادتها بعد حمل دام 8 أشهر و15 يوما. وقيد إبنته في السجلات المدنية باسم زوجته الإنسية، حيث أن أمها الجنية غير مقيدة في السجل المدني، رغم أنها متجسدة في صورة بشرية، فلم يستخرج لها شهادة ميلاد، وبالتالي فهي لا تحمل بطاقة هوية، وغير مسجلة في المحررات الرسمية كزوجة.
 
 كما أضاف الشيخ عبد الخالق العطار بأن زوجته الجنية طباخة ماهرة، تطهو له أصناف الأطعمة المختلفة، وادعى أنه يستطيع إحضار والدها الأمير (دويدار) داخل الأستوديو، ليراه الجميع ويشاهدونه، ولما أحرجه الجميع وطلبوا من إحضاره، تقهقر عن وعده بإحضاره، فعلى ما يدبو أن الظروف لم تكن مواتية لحضروه، بل وصل به الأمر إلى التلميح بأن هناك عالم الملائكة، وهو عالم أكبر من عالم الجن، مما يدل على احتمالية أنه على اتصال بالملائكة، ولكنه لم يصرح بهذا.
 
 
 ويدعي الشيخ عبد الخالق العطار بأن زوجته الجنية (فاطمة) فقيهة صالحة، وأنها تختم القرآن الكريم كل أسبوع، وأنه تعرف  عليها خلال دروس العلم، فهو يتعلم منها ومن الدها أسرار عالم الجن. كما أضاف أن الجن المسلمين يجاهدن على جبهات أفغانستان، الشيشان.
 
 
 
          
         
         
 
ومن وجهة نظري فأنا لا أكذب الرجل في كلامه، ولا أستطيع تكذيبه في ما يدعيه. ولكنني لا أتفق معه في تفسيره لما يتم معه من علاقة بالجن، ولا فيما ذهب إليه من مشروعية زواجه من جنية، ولا أقر مشروعية اتصاله بالجن على هذا النحو، من التجسد ورؤيتهم رأي العين، ولا أعتقد أن له أبناءا منها، فهذا كله يدخل في تلاعب شياطين الجن بالدين.
 
والمترجح لدي أن الجن المسلمين التابعين له، قد وقعووا في أسر طائفة من شياطين الجن، وتحت ظروف الأسر والقهر وبالسحر تم إخضاع الجن المسلمين، فصاروا شركاء للشياطين في خديعة الشيخ، خاصة وأنه صاحب مدرسة كبرى في العلاج الروحي، والذي قبل بالخديعة وراجت عليه، بل ورحب بالخديعة عن طيب خاطر. فهو لم يحكم شرع الله في هذه العلاقة الآثمة، واستمر خداعه حتى صار له من الجنية إبناء من الجن في صورة بشر، ليس شرطا أن يكونوا من صلبه كبشر، لاختلاف نطفة البشر عن نطفة الجن، لكنه من الممكن أن تحمل الجنية بطرق أخرى مختلفة، ولكن لا يصح التصريح بهذه الطرق، درءا للفتن ولعدم التشويش على عقول الناس، لأن العقول لا تكاد تستوعب مثل هذا الأمور التي تفوق إدراكاتهم ومعارفهم المحدودة. 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *