السحر وتميمة التفلين Tefilin

الكاتب: بهاء الدين شلبي.



تميمـة الصـلاة (تفيلين) Tefilin; Phylacteries

«تميمة الصلاة» هي المقابل العربي لكلمة «تفيلِّين»، وهي صيغة جمع مفردها «تفيلاه».وربما تكون الكلمة قد اشتُقت من كلمة آرامية بمعنى «يربط». ولأن كلمة « تفيَّلاه» تعني «صلاة»، فقد ارتبطت الكلمتان في الوجدان الشعبي وأصبح من المألوف أن يُقال إن كلمة «تفـيَّلاه» بمعنى «صـلاة» هـي الأصــل اللغــوي لكلمة «تفيلين».

وقد ذكر البعض أن الكلمة مشتقة من كلمة عبرية بمعنى «يفضـل» أو «يميــز»، وهـو ما يدل على انفصال اليهود وانعزالهم عن الأغيار.

وتميمة الصلاة عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد يحتويان على فقرات من التوراة، من بينها الشماع أو شهادة التوحيد عند اليهود كُتبت على رقائق ويُثبَّت الصندوقان بسيور من الجلد.

ويبدو أن هذه التميمة تعود إلى تورايخ قديمة، بعضها يتفق مع الشكل الحالي، وبعضها لا يتفق، مثل تلك التي وُجدت في كهوف قمران.

وقد نشب صراع في القرن الثامن عشر بين فقهاء اليهود حول طـريقة ارتــداء هـذه التمائم، وأُخذ برأي راشي في نهاية الأمر.

وقد نجح الفقه اليهودي في فرض هذه التميمة بتفسيره الفقرة التالية من سفر التثنية تفسيراً حرفياً: “واربطها علامة على يدك، ولتكن عصائب بين عينيك” (تثنية 6/8).

ولذا، يثبتها اليهودي البالغ حسب الترتيب التالي: يضع الصندوق الأول على ذراعه اليسرى ويثبته بسير من جلد يُلَف على الذراع ثم على الساعد سبع لفات ثم على اليد، ويُثبَّت الصندوق الثاني بين العينين على الجبهة بسير أيضاً كعصابة حول الرأس، ثم يعود ويتم لف السير الأول ثلاث لفات على إصبع اليد اليسرى، ويُزال بعد الصلاة بالنظام الذي وُضع به.

ويرتدي اليهودي تمائم الصلاة بعد ارتدائه شال الصلاة (طاليت). ويُلاحَظ أن ترتيب ارتداء تميمة الصلاة عند السفارد مختلف نوعاً ما عن ترتيبه عند الإشكناز.

فيلف الإشكناز على الذراع عكس اتجاه الساعة، أما السفارد فيلفونه باتجاه الساعة، وقد تبعهم في ذلك الحسيديون.

وتُرتَدى التميمة أثناء صلاة الصباح خلال أيام الأسبوع، ولا تُرتَدى في أيام السبت والأعياد.

ويؤكد التلمود أهمية تميمة الصلاة، فقد جاء أن الإله نفسه يرتديها حينما يسمع الفقرة التالية من سفر أخبار الأيام الأول (17/21) “وأية أمة على الأرض مثل شعبك يسرائيل”.

أما القبَّالاه، فقد حولت شعائر ارتداء التمائم إلى تجربة صوفية حلولية، إذ على اليهودي أن يقول “لقد أمرنا أن نرتدي التمائم على ذراعنا تذكرةً لنا بذراعه الممتدة، وفي مقابل القلب حتى يعلمنا أن نخضع تطلعات قلوبنا ولخدمته، وعلى الرأس في مقابل المخ ليعلمنا أن العقل، الذي يوجد في المخ، وكل الحواس والملكات، تخضع لخدمته”.

ويرى اليهودي أن تميمة الصلاة عاصم من الخطأ، ومُحصِّن ضد الخطايا.
وإذا حدث ووقعت التمائم على الأرض، فينبغي على اليهودي أن يصوم يوماً كاملاً. وقد أسقطت اليهودية الإصلاحية استخدام التمائم.

وقال جايجر إنها كانت في الأصل حجاباً وثنياً.

(التيفيلين كلمة آرامية تعنى ربط ، والتيفيلين عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد الأسود يثبتهما اليهودى البالغ بشرائط من الجلد على ذراعه الأيسر مقابل القلب وعلى جبهته مقابل المخ وذلك أثناء الصلوات الصباحية كل يوم فيما عدا أيام السبت والأعياد .

ويحتوى كل من الصندوقين على فقرات من التوراة من بينها الشماع أو شهاد التوحيد عند اليهود ويكون أرتداء التيفيلين عادة بعد أرتداء الطاليت فتوضع تفيلاه الذراع أولا ثم تفيلاه الرأس وتتلى الصلوات أثناء وضعهما .

وقد أعتمد الفقه اليهودى فى فرضه لهذين التيفيلين على فهم حرفى ظاهرى للأية التى تقول عن كلمات الله ” وأربطهما علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك” سفر التثنية )

ويعطى اليهود أهمية كبرى للتيفيلين فيعتبرونها عاصما من الخطأ ومحصنا ضد الخطايا أما إذا حدث ووقع التيفيلين على الأرض فينبغى على الشخص أن يصوم يوما كاملا

عبارة عن قطعتين من ورق مكتوب على كل منهما أربعة اصحاحات من التوراة داخل حافظتين صغرتين من جلد وتوضعان حسب الترتيب التالي الأولى فوق الذراع الأيسر مقابل القلب وتثبت بسير من جلد يلف على الذراع ثم على الساعة سبع لفات، ثم على اليد، وتثبت الحافظة الثانية بسير أيضا كعصابة حول الرأس فوق أعلى الجبهة في الوسط مقابل المخ ثم يعود ويتم لف السير الأول وثلاث لفات على الاصبع الوسطي.

ويراعى أن يوضع التفليم وقوفا وألا يكون فاصل بينهما وبين الجسم كخاتم أو ساعة، وأن يلزم السكوت وقت وضعها ويزال التفليم بعد الصلاة حسب الترتيب الذي وضع به، ولا يوضع التفليم في أيام السبوت والأعياد الرئيسة في عيد الغفران.

توجد رسائل تلمودية صغيرة Minor Tractates، وهي كما يلي:

سفر توراه Sefer Torah

ميزوزاه Mezuzah

تفلّين Tefillin

تزيت زيث Tzitzith

أباديم Abadim

كوثيم Kuthim

جريم Gerim

اليهود كما هو ثابت عنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، فهم قوم كذابون، وهم سحرة كما اثبت تعالى عنهم هذا في الآية 102 من سورة البقرة، ومعتقد القوم وما يزعمونه شيء، وحقيقة ممارساتهم شيء آخر.
وإن كان التفلين يزعمون أنهم يبرؤون به السحر، وهو يحتوي على نصوص توراتية، فكذلك سحرة المسلمين يزعمون أنهم يبرؤون السحر بلفافة تحتوي على نصوص قرآنية تسمى (حجاب)، والحقيقة أن هذا الكلام كذب وإفك مبين، فلا يبرؤ السحر إلا الله عز وجل.

وعلى هذا فإذا كان النص التوراتي يحتوي على كلمات توحيديه فهذا لا ينفي استخدامها في السحر، لأن تعليق كلام الله كتميمة هو شرك مبين، وتدنيس لكلام الله تبارك وتعالى، والسحر بني على الشرك، وعليه فالتفلين هو تميمة يعلقها اليهود كما يعلقون (الميزوزا) على ابواب بيوتهم.

 

mezuzah  تميمة الميزوزا
وكما هو معروف للمتخصصين أن (الحجاب) ما هو إلا تميمية سحرية، وإن احتوت على آيات قرآنية، وهذا من باب تدنيس القرآن، وتلبيس
الأمر على العوام، لأن تعليق هذه اللفائف هو تعليق للتمامئم، وتعليق التمامئم شرك، لما ورد في الحديث (من علق تميمة فقد أشرك)*.وإن التمائم هي نوع من انواع السحر قديما وحديثا، يقوم الناس بتعليقها لدفع الشر عنهم او لجلب الخير إليهم، فالناس تتبرك بالتمائم وهذا شرك، إذا فما يعلقونه هو شرك، والسحر مبني على الشرك بالله تعالى، وليس شرطا للسحر أن تستغيث فيه بكلمات تحتوي على أسماء للجن والشياطين، ولكن يكفي إتيان فعل فيه شرك ليتم السحر، وصنع هذه التمائم شرك كافي لجلب الشياطين، كما ان تعليق الأجراس والصور كافي لجلب الشياطين.

وليس أدل على أن هذا التفلين هو تميمة سحرية من كتابتهم حرف (شين) على التفلين من الخارج بحجم كبير، كدلالة تقصم ظهر البعير تشهد على انه تميمة سحرية، حيث شاع استخدام هذا الحرف كطلسم سحري في أغلب تمائمهم السحرية، بل ومنتشر مكتوبا على ما نعثر عليه من أمور تلكيف وأسحار صنعت للمرضى، وهو مكتوب على (الميزوزا) مثلا، وكما يستخدمون النجمة السداسية وهي طلسم من اشهر الطلاسم السحرية،

             
حرف (شين) مدون على (الميزوزا والتفللين) والمستخدم كطلسم سحري في كثير من أمور التكليف
والمتعارف عن المزوزة أنها أنها (تميمة سحرية) تصنع من (ملف من الورق مكتوب عليه صيغة صلاة “الشماع” يوضع في عضادة الباب التي تسمي “المزوزا” وتعلق على الجانب الأيمن من الباب وجرت العادة على أن يقوم الشخص الداخل للمنزل أو المغادر له بوضع يده على المزوزا ويقول “ليحفظ الله خروجي ومجيئي من الآن إلى الأبد” وهناك عادة يتبعها البعض بتقبيل المزوزا لدى الدخول والخروج).
 
:Mezuzah تميمة الباب مزوزاه
«مزوزاه» كلمـة عبرية (جمعـها «مزوزت») يُقال إنها من أصـل آشوري، وهي تدل على عضادة الباب أو الإطار الخشبي الذي يُثبَّت فيه الباب، وهي رقية أو تميمة تُعلَّق على أبواب البيوت التي يسكن فيها اليهود، لها شكل صندوق صغير بداخله قطعة من جلد حيوان نظيف شعائرياً بحسب تعاليم الدين اليهودي، ومنقوش عليها الفقرتان الأوليان من الشماع، أو شهادة التوحيد اليهودية (تثنية 9/4 ـ 9، 11/13 ـ 21)، ومكتوب على ظهرها كلمة «شدَّاي». وتُلَف قطعة الجلد هذه جيداً، وتوضع بطريقة معينة بحيث تظهر كلمة «شدَّاي»، من ثقب صغير بالصندوق.وكلمة «شدَّاي» هي الأحرف الأولى من الجملة العبرية «شومير دلاتوت يسرائيل»، ومعناها «حارس أبواب يسرائيل»، وهي أيضاً أحد أسماء الإله في العقيدة اليهودية. ويصنع السامريون تميمة الباب من أحجار كبيرة، ويضعونها إما على الأبواب، أو بمحاذاة مدخل المنزل، ويحفرون عليها الوصايا العشر، ولا يجعل القراءون تميمة الباب فرضاً.

وتُثبَّت تميمـة البـاب على الأبواب الخارجية، وعـلى أبـواب الحجرات، في وضع مائل مرتفع قليلاً من ناحية اليمين عند الدخول، وتُستثنى أبواب الحمامات والمراحيض والمخازن والإسطبلات. وقد قال موسى بن ميمون إن المزوزاه تُذكِّر الإنسان عند دخوله وخروجه بوحدانية الإله. ولكن قيل أيضاً إن التميمة تُذكِّر اليهود بالخروج من مصر حينما وضعوا علامات على منازلهم حتى يهتدي إليها الرب.

ومع هيمنة الحلولية على النسق الديني اليهودي، أصبحت المزوزاه تعبيراً عن حب الإله ليسرائيل. أما الحاخام إليعازر بن جيكوب، فقد بيَّن أن من يضع تميمة الصلاة (تفيلِّين) على رأسه وعلى ذراعه، وأهداب شال الصلاة (تسيت تسيت) على ردائه، وتميمة الباب على عتبة داره، قد حصَّن نفسه وبيته ضد الخطيئة.

ثم أصبحت تميمة الباب بمنزلة حجاب ضد الشياطين، ولها قوة سحرية، فكان يُضاف إليها أسماء الملائكة ورموز قبَّالية مثل نجمة داود. وقد جرت العادة بين اليهود المتدينين أن يُقبِّلوا تميمة الباب عند الدخول والخروج، ولكن بالإمكان الاكتفاء بلمسها ثم لثم أصابع اليد بعد ذلك إذا كان تقبيلها سيسبب إزعاجاً للشخص طويل القامة أو قصيرها.

وعند أعضاء الجماعات اليهودية في العالم، تُثبَّت تميمة الباب على أبواب المنازل بعد ثلاثين يوماً من الإقامة فيها. أما يهود إسرائيل، فإنهم يثبتون تميمة الباب فوراً، من أول يوم، لأن اليهودي إذا غيَّر رأيه وترك المنزل فسيشغله يهودي آخر، وبذلك لا تكون هناك ضرورة لتطهير البيت بدون جدوى. وقد اتُبعت عادة وضع تميمة على الأبواب في إسرائيل، فشملت المباني الحكومية أيضاً.

وبعد حرب 1967، عُلِّقت تميمة الباب على أبواب مدينة القدس القديمة، باعتبار أن هذا هو الإجراء النهائي لكي تصبح المدينة يهودية تماماً! كما توجد تميمة على باب السفارة الإسرائيلية في القاهرة. وفي رواية ليائيل ديان تقول إحدى الشخصيات «أرض إسرائيل هي بديل تميمة الباب بالنسبة لها».

Tefillin and Magic
Although the institution of the tefillin is related in form to the custom of wearing amulets, there is not a single passage in rabbinic literature to show that they were identified with magic. Their only power of protecting is similar to that of the Torah and the Commandments, of which it is said, “They protect Israel”. One of the earliest tannaim, Eliezer ben Hyrcanus (b. 70 C.E.), who laid great stress upon the tefillin, actively advocating their general use, derives the duty of wearing them from Josh. i. 8, “You shall meditate therein day and night” (treatise Tefillim, near end).
التفلين والسحر
بالرغم من أن منشأ التفلين له علاقة بعادة لبس التمائم (التعويذات), الا أنه لا يوجد ما يؤكد أو يدل في كتب الحاخامات أن التفلين متعلقة بالسحر.
طاقة التفلين في الحماية مشابهة لتلك التي في التوراة و كتب التكاليف التوراتيه حيث ذكر “إنها تحمي إسرائيل”.
واحد من أوائل الحاخامات الراشدين (تناعيم راجع موسوعة ويكي بيديا عن tannaim ) يدعى إلعازر بن حيرقنوس (70 سنة من ولادة المسيح) الذي قدم جهود عظيمة في نشر المباديء العامة لاستخدامات التفلين استدل على وجوب ارتداء التفلين من الكتاب المقدس جوش (هو واحد من ستة كتب عبرية تدعى تاناخ راجع موسوعة ويكي بيديا عن Book of Joshua) يستدل بالتالي “ينبغي عليك التأمل ليل نهار في تلك المسألة”.
Is Ms. Stitzel therefore justified in objecting to tefillin being referred to as phylacteries? Before we hasten to say yes in defense of the purity of Judaism, let us keep in mind that the ancient rabbis themselves, who believed in the objective existence of magic even if they did not favor practicing it, ascribed to tefillin a magical function. Here, for example, is Onkelos’s paraphrastic rendering (it is so free because it was important to the rabbis to emphasize that this erotic love poem was to be interpreted allegorically) of The Song of Songs 8:3, “His left hand is under my head, and his right hand embraces me”:
هل السيدة ستيتزل لذلك تبرر برفضها كون التفلين هو نفسه الذي يدعى الفيلاسيتريز (للمعلومية في موسوعة ويكيبيدا يذكر أن الفيلاسيتريز phylacteries هو نفسه التفلين tefillin)؟ قبل الاستعجال بالاجابة بنعم دفاعاً عن الديانة اليهودية النقية, لنضع في الحسبان أن الحاخامات العظماء القدماء الذين يؤمنون بوجود السحر ذو الاهداف, بالرغم من أنهم لا يستحسنون ممارسته, يرمون التفلين بتهمة وجود وظيفة سحرية له. هنا مثلا في شروحات أنكلوس المعروضة (شخص اعتنق اليهودية في الزمن من 35-120 بعد الميلاد راجع الموسوعة عن Onkelos) (ذلك في مطلق الحرية لأنه كان من المهم جدا للحاخامات ليؤكدوا أن قصيدة الحب الجنسية الشهوانية هذه كان لا بد أن تأول تأويل مجازي) في أغنية الأغاني (Song of Songs هو احد الكتب للنبي سليمان عليه السلام حسب ادعاء اليهود الذي يتهمونه حسب ما هو معلوم بممارسة السحر لعنهم الله وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا) تقول القصيدة “يده اليسرى تحت رأسي, ويده اليمنى تعانقني”.
Tefillin as Magic Charms?Although Rambam’s concepts and meanings strike biblical cords, many common people, as well as Rabbis, appended other ideas to the wearing of tefillin. Edersheim and The International Standard Bible Encyclopedia speak of tefillin being regarded as ‘magic charms’ to ward off evil
:التفلين هو تعويذة سحرية؟
مع أن أفكار ومقاصد رامبام (موسى بن ميمون بن عبد الله القرطبي الإسرائيلي 1135- 1204 ميلادي فيلسوف عالم بالاهوت له نفوذ وسلطة عاش في اسبانيا راجع الموسوعة) تضرب الأوتار الانجيلية , نجد كثير من الناس بالاضافة الى الحاخامات يتبع الافكار والاراء الاخرى لارتداء التفلين. إدرشيم والموسوعة العالمية القياسية للانجيل تتكلم عن التفلين باعتباره تعويذة سحرية للحماية من الشر. (ابحث عن كلمة ‘phylacteries’ في الموسوعة الموسوعة العالمية القياسية للانجيل The International Standard Bible Encyclopedia ستجد التالي:http://www.bible-history.com/isbe/P/PHYLACTERY/

تذكر هذه الموسوعة تعريف للفيلاسيتريز phylacteries هذا نص ترجمته:
“الفيلاسيتري هو صندوق جلدي مكعب الشكل مغلق بشيء لدن ملصق به و يربط بالشخص برباط جلدي ” هذا يعني أنه هو نفسه التفلين باختلاف المسمى )

The ‘Greek term ‘phylacteries’ for these ‘tephillin,’ is apt. ‘It is now almost generally admitted, that the real meaning of phylacteries is equivalent to amulets or charms. And as such the Rabbinists really regarded and treated them, however much they might otherwise have disclaimed all connection with heathen views.’ ‘Many instances of the magical ideas attaching to these ‘amulets’ might be quoted; but the following will suffice.’ We ‘have it expressly stated in an ancient Jewish Targum 37 (that on Cant. 8:3), that the ‘tephillin’ prevented all hostile demons from doing injury to any Israelite.’38
الاسم الاغريقي الفيلاسيتريز (‘phylacteries’) لهذه التفلين هو مناسب و ملائم. انه من شبه المؤكد الان ان ‘phylacteries’ هو مماثل للتعويذات والتمائم. المتمسكون بتقاليد التلمود والحاخامين يقدرون بإجلال ويتعاملون مع التفلين ومع ذلك هم بطريقة أو بأخرى يرفضون أي علاقة بالاراء الوثنية. هناك الكثير من الشواهد على علاقة هذه التمائم بالافكار السحرية قد تذكر, ولكن نكتفي بما يلي. نحن لدينا منصوص بوضوح في التارجوم اليهودي القديم (هو عبارة عن ترجمة للعهد القديم للغة الارامية) ” التفلين منع عداء الجن لايذاء أي إسرائيلي.
‘The word ‘phylacteries’ occurs in the Bible only in Mt. 23:5. The Greek word means ‘safeguard,’ ‘means of protection,’ ‘amulet,’ and as used in Mt. 23:5 is generally identified as the tefillin (lit. ‘prayers’), small boxes containing Scripture verse’. ‘Rabbinic literature indicates that the tefillin were equivalent to amulets or charms for some wearers, yet for many others they were a memorial of God’s commandments’.39
إن كلمة ‘phylacteries’ موجودة في الانجيل فقط في متى (Matthew) 23:5 . الكلمة الاغريقية تعني الحماية, طريقة للحماية, تميمة كما هو مستخدم في انجيل متى المعروف بالتفلين (أدبيا صلوات), صناديق صغيرة تحتوي مقاطع كتابية مقدسة. الكتابات اليهودية التي كتبت عن طريق الحاخامات تدل على ان التفلين يعني التمائم والتعويذات لبعض المرتدين له, ولكنه للبعض مجرد تذكار بالتكاليف الالهية.(هذا نص “متى 23” :
متى 23
1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه
2قائلا.على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون
(“الفريسييون the Pharisees ” هم أحد الطوائف اليهودية التي نشأت عام 160 قبل الميلاد في فلسطين حسب موسوعة بريتانيكا ويذكر في شرح هذه الكلمة ايضا انها تعني المرائي فوصف اليهود بالرياء أي النفاق قد سبق به الانجيل مصدقا لما في القران فسبحان الله).3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه.ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون.
4 فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على اكتاف الناس وهم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم.

5وكل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس.فيعرضون عصائبهم ويعظمون اهداب ثيابهم.
(في النسخة الانجليزية يذكر في نفس الموضع كلمة phylacteries مقابلة لكلمة عصائبهم ويشرحها في النسخة الانجليزية في الهامش يالتالي صناديق تحتوي كلمات مقدسة توضع على الجبين واليد)

6 ويحبون المتكأ الاول في الولائم والمجالس الاولى في المجامع.

7 والتحيات في الاسواق وان يدعوهم الناس سيدي سيدي.

8 واما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة.

9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات.

10 ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح.

11 واكبركم يكون خادما لكم.

12 فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع

13 لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون.

14 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تأكلون بيوت الارامل.ولعلة تطيلون صلواتكم.لذلك تأخذون دينونة اعظم.

15 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا.ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا.

16 ويل لكم ايها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء.ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم.

17 ايها الجهال والعميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب.

18 ومن حلف بالمذبح فليس بشيء.ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم.

19 ايها الجهال والعميان ايما اعظم القربان أم المذبح الذي يقدس القربان.

20 فان من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه.

21 من حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه.

22 ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه.

23 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس الحق والرحمة والايمان.كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك.

24 ايها القادة العميان الذين يصفّون عن البعوضة ويبلعون الجمل

25 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة.

26 ايها الفريسي الاعمى نقّ اولا داخل الكاس والصحفة لكي يكون خارجهما ايضا نقيا.

27 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام اموات وكل نجاسة.

28 هكذا انتم ايضا من خارج تظهرون للناس ابرارا ولكنكم من داخل مشحونون رياء واثما.

29 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزيّنون مدافن الصديقين.
30 وتقولون لو كنا في ايام آبائنا لما شاركناهم في دم الانبياء.

31 فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء.

As with most any religious ******, tefillin took on superstitious qualities of its own. Yet here we see in an official Jewish work (the Targum on Cant. 8:3), that Judaism endorsed such superstition. And it’s possible that tefillin began as a form of magic. There are some Jewish scholars that believe that tefillin actually ‘originated as amulets.’40
كما هو شأن كثير من الاشياء المتعلقة بالدين التفلين أخد خواصه الخرافية من نفسه. ومازلنا نرى هنا عمل يهودي رسمي (كتاب التارجوم) أن اليهودية تقر بتلك الخرافات. وهو من الممكن أن التفلين بدأ بشكل من أشكال السحر. هناك بعض علماء اليهود يؤمنون أن التفلين نشأته كانت كتميمة.
The concepts behind tefillin that Rambam gave are divine. The prayers offered tell us that the wearing of them are a Commandment from God. The Septuagint told us that tefillin can’t be as ancient as the Letter of Aristeas would have us to believe. And we’ve seen that it’s creators, the Pharisees, wore them all day long, at least one tefillah, with many thinking of it as a magical charm to ward off evil. Was the Septuagint wrong for speaking of the passages in a metaphorical sense? More on this in a moment.
إن الاراء المتعلقة بالتفلين التي قالها رامبام هي عبارة عن كهانة لاهوتية. المصلون يقولون لنا أن ارتداء التفلين بأمر من الله. الترجمة الاغريقية للعهد القديم Septuagint تقول لنا أن التفلين يستحيل أن يكون أقدم من رسالة أرسطوس وهذا الذي ينبغي علينا اعتقاده. وأيضا سبق أن رأينا أن موجدوها (“الفريسي the Pharisees “وهو أحد الطوائف اليهودية التي نشأت عام 160 قبل الميلاد في فلسطين) قد أرتدوا تفلين واحد على الاقل طوال النهار على اعتبارها تعويذة سحرية للحماية من الشر. هل كانت الترجمة الاغريقية للعهد القديم Septuagint خاطئة بخصوص تحدثها عن الطرق بمعنى مجازي؟
The reason for the institution of tefillin came from a literal rendering by the Pharisees of the four places in Scripture which speak of placing ‘something’ ‘upon the hand and between the eyes’. Because of its importance, we’ve written out the Exodus passage as well as the two from Deuteronomy. This way one has ‘a feel’ for what Yahveh is saying to Israel and to us:
إن السبب في تأسيس التفلين أتى من العرض الأدبي من الفريسيين Pharisees لأربعة مواضع في الكتاب المقدس التي تتحدث عن وضع شيء على اليد و بين العينين. بسبب أهميتها لقد كتبنا منفذ أو طريق كتاب Exodus سفر الخروج (وهو الكتاب الثاني من العهد القديم أو التوراة) بالاضافة الى اثنان من سفر التثنية Deuteronomy. بهذه الطريقة يكون لدى الشخص احساس بماذا أراد يحيى أن يقول لإسرائيل ولنا.ملاحظة: ما بين الأقواس هو من اضافاتي…والله تعالى أعلمنقلا عن المترجم

يبدو ان عناصر الجيش اليهودي يتحصنون بتميمة التفلين السحرية
وعلى هذا فالسبيل للقضاء على اليهود هو ضربهم بالسيف لقطع هذه التميمة
وإلا فإن طلقات الرصاص سوف تشتت بعيدا عنهم بسبب سحر التفلين هذا
شاهد بنفسك واحكم


صورة أرشيفية لدعم الحاخامات لضباط الجيش الإسرائيلي بالتفلين

Tefillin in Bagram



يهودي مسلح يلف التفلين على ذراعه
تميمة التفلين السحرية وسقوط المسجد الأقصى رده الله إلينا
الجنود اليهود يربطون (تميمة التفلين السحرية) على ذراعهم أثناء المعارك
Rabbi Yisrael Ariel, wounded in his face, carrying the company machine gun, at the Western Wall.
الربي إيسرائيل أريل يضع (سحر التفلين) على جبهته


هذه أثر استخدام (سحر تميمة التفلين) أسرى من الجيش المصري الذين أصابهم السحر
لاحظ ابتسامة المجند المصري (إنسان مخدر المشاعر)

وها هي نتيجة سحر التفلين (المسجد الأقصى) أسير في أيدي السحرة
الذين اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان


مسجد أسير


وسحرة مبتهجون بالأمس


وسحرة مترفون اليوم

محتويات التفلين من الداخل


حاخام يصنع التفلين


يلف التفلين على ذراعه

CORRECT POSITIONING
OF YOUR TEFILLIN
Please feel free to print this article and distribute it in your educational projects about STa”M, including the citation at the bottom of this page in your reprints.
TEFILLIN SHEL ROSH
Correct Position
“If one, G-d forbid, [is not careful to place the tefillin above his hairline and instead] puts the tefillin on his forehead, he is following a custom of the Karites, and has not fulfilled the mitzvah at all….and has said a bracha in vain.” {Mishna Berura 27:33}
The tefillin shel rosh must always be positioned within an area which begins at the hairline above the forehead, where the hairs sprout out from the scalp (the hairline roots), and terminates at the point where a baby’s “soft spot” ends. {Shulchan A’ruch O”H 27:9}The end of the “soft spot” is normally found directly above the point where the front-upper ear is attached to the head

The tefillin should be placed slightly above and behind the hairline roots, leaving enough space to ensure that they will always remain in the correct placement area even if they slip down a little. {Mishna Berura 27:33}

………………………………………….. ………………

TEFILLIN SHEL YAD
Correct Position

Highest point for tefillin – The midpoint of the bone length between the elbow and the shoulder is the highest point on the arm for any part of the tefillin. They should be positioned on the biceps muscle below this point, slightly leaning towards the body. {Shulchan A’ruch O”H 27:1} In case of great necessity and with no other alternative, (i.e. when you only have very large tefillin available and they cannot fit in the proper area) you must ensure that the tefillin never pass below the lowest point (see below) by placing them higher up the arm, above the midpoint, making sure that the entire tefillin are always positioned only on the bulge of the biceps. {Mishna Berura 27:4 citing the Gaon meVilna}Lowest point for tefillin begins where the biceps muscle starts to elevate and is normally bulged. The tefillin must never pass below this point! {Mishna Berura 27:4} With your arm outstretched (according to the ruling of Harav Hagaon Rabbi Y. S. Elyashiv, shlita) as in the above diagram, you should carefully check your arm to recognize exactly where your biceps muscle starts to bulge, and always make sure the tefillin are positioned slightly higher than this point so that they will remain in the correct placement area even if they slip down a little.This is the area where the muscle is not normally elevated. No part of the tefillin may sit in this area! One should not wear very large tefillin because the front edge of the tefillin will almost certainly end up in this area, and you will lose the mitzvah. {Mishna Berura 27:4}

http://www.hasofer.com/page.pl?p=tefillinposition


طفل مريض في غرفة الانعاش ويستخدمون (التفلين) في رقيته وعلاجهلاحظ أن التفلين ملفوف على الذراع الأيسر للمريض، والآخر في يد الراقي على رأسهأي أن التفلين (تميمة سحرية)وهذا ما يدخل في الطب السحري Shamanism

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *