قطعة حجر أثرية ذات رموز وطلاسم
إحدى القطع الأثرية الغامضة التي حيرت العلماء والأثرين وجد عليها رموز غريبة
لكن أغلب الظن لدي أنها تمثل حروف عبرية يدوية

هذا الكشف الأثري أثار جدلا كثير حوله .. والمكتشف ينكر أن هذه الحروف عبرية .. وأنا أرى خلاف ذلك .. لأنني عرضت الرموز على قاموس عبري فوجدتها مطابقة للحروف العبرية اليدوية .. وهذا هو الرابط الأصلي لكل ما يتعلق بالحجر حتى الآن 

http://www.mosestablet.info/MAIN.htmووجهة نظري الشخصية لا تقر بكل ما توصل إليه المكتشف من تفسيرات .. حيث أنها مجرد تخيلات وتصورات .. ولكن وجهة نظري حسب علمي وخبرتي المتخصصة .. أنه طلسم سحري متعلق بشخصية المسيح الدجال

وزاد من هذا الظن أن أول كلمة حسب ترجمتك لها هي كلمة (كاهن) .. والمسيح الدجال هو بالفعل ساحر وكاهن يستعين بشياطين الجن

على هذا فالحروف المتبقية من وجهة نظري كمتخصص .. هي إما أنها اختصارات لكلمات ربما تمثل اسم هذا الكاهن .. وربما أنها خاضعة لعلم حساب الحروف .. وربما كذلك تكون كلمة (كافر) !!! أو ما يحمل دلالتها أو معنى مقابل لها بالعبري

6417 – ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ، ألا إنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، وإن بين عينيه مكتوب كافر
الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 7131

البحث في هذا الموضوع مهم جدا .. لسببين:

الأول: أن هناك تكتم على موضوع الحجر من قبل اليهود خصوصا

الثاني: أن أ.د يحيي عبابنه – أستاذ اللغات القديمة أرجعها إلى الخط العربي الثمودي.

هذا بالإضافة إلى معلومة هامة جدا .. أن أهل الكتاب لا يعلمون أن المسيح الدجال أعور .. إنما من قال عنه أنه أعور هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط .. وهذه معلومة تجهض جميع الاجتهادات والتفسيرات التي بنيت على أساس أن أهل الكتاب واليهود خصوصا يعلمون أن الدجال أعور .. فهذه مقولة نبوية صافية تماما يجهلها من قبلنا من الأمم

115478 – قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال ، فقال : ( إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه : إنه أعور ، وإن الله ليس بأعور ) .
الراوي: عبدالله بن عمر – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 7127

سوف أقوم الآن باستعراض الحروف حرفا حرفا .. كل حرف على حدته .. مع ذكر الاحتمالات الممكنة للشكل .. هذا تيسيرا مني على من يترجم .. وهذا وفق تخيلي لأشكال الحرروف المحتملة والمطموسة

الحرف الأول وله احتمالان

الحرف الثاني

الحرف الثالث

الحرف الرابع

الحرف الخامس

الحرف السادس

الحرف السابع

الحرف الثامن

الحرف التاسع

الاحتمال الأول أنه حرف واحد

الاحتمال الثاني أنه حرفين لا حرف واحد

الحرف الأول

الحرف الثاني

العيـــــــــــــــــــــــــتن

آثرت أن أضع عين الرجل على حدتها .. ربما أنها حرف وظف على شكل عينوربما أنها عين بالفعل يعلوها حاجب .. مع ملاحة هامة جدا .. أن العين هنا هي عن يمنى .. وأنها ممسوحة لا تفاصيل لها .. وبلا حدقة .. وبلا جفون ..

113864 – لا والله ، ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر ، ولكن قال : ( بينما أنا نائم أطوف بالكعبة ، فإذا رجل آدم ، سبط الشعر ، يهادى بين رجلين ، ينطف رأسه ماء ، أو يهراق رأسه ماء ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : ابن مريم ، فذهبت ألتفت ، فإذا رجل أحمر جسيم ، جعد الرأس ، أعور عينه اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا الدجال ، وأقرب الناس به شبها ابن قطن ) .

الراوي: عبدالله بن عمر – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 3441

وهذه المعلومة إن ثبت صحتها .. وأن المشار إليه هو ملك اليهود المسيح الدجال فعلا

فإن من قبلنا من الأمم السابقة لم يكونوا يعلمون أن المسيح الدجال أعور .. فإذا كان البشر من قبلنا يجهلون هذه المعلومة .. فحتما الجن يعلمونها .. لأنه بطبيعة الحال فالمسيح الدجال ساحر .. بدليل أنه تخضع له شياطين الجن كما اخبرت السنة بذلك

فإن صح هذا الاستنتاج فإن من قام بنقش هذا الحجر هم (سحرة الجن) .. ولم يحفره بشر قط .. وإن صح هذا أيضا فالجن كان لهم ظهور وأعمال في زمن سليمان عليه السلام .. خاصة وأن الشياطين سحرت على ملكه من بعده .. إذا فهذا الحجر تم نقشه في عصر سليمان عليه السلام .. وربما بعد وفاته مباشرة

كل هذه استنتاجات يجب أن نضعها نصب أعيننا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *